عن شريكانت
شريكانت هي علامة أزياء مستدامة تأسست عام 2009 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وتجمع بين الابتكار المعاصر والحِرف التقليدية الأصيلة.
أسّس العلامة المصمم شريكانت ييدولا، وهو رائد أعمال في مجال الموضة ومصمم أزياء ونسيج، أطلقها كعلامة تحمل اسمه. درس شريكانت تصميم الأزياء وتقنية المعلومات في المعهد الوطني لتكنولوجيا الموضة في حيدر أباد، الهند، بين عامي 2002 و2006.
من خلال مشاركتها في أسابيع الموضة في دبي ونيويورك، قدّمت شريكانت كعلامة أزياء مستدامة كولكشنات موسمية حظيت بإشادة واسعة بفضل الطبعات الإبداعية وقصّات الملابس النسائية التي تناسب ذوق المرأة في الشرق الأوسط. كما عُرضت تشكيلات شريكانت في أرقى صالات العرض في باريس وبرلين، مما ساهم في تواجدها في متاجر الأزياء الراقية والمراكز التجارية الكبرى في المنطقة.
شريكانت ليست مجرد علامة أزياء، بل هي رؤية متجذّرة في الاستدامة، الابتكار، والحفاظ على التراث.
نلتزم بتوسيع آفاق الموضة المستدامة من خلال تصاميم حديثة تدعم الحِرف التقليدية وتعزّز من دور الحرفيين ومجتمعاتهم في كل من الهند وغرب أفريقيا، بما في ذلك غانا، بنين، ونيجيريا.
كل قطعة في كولكشن شريكانت تروي حكاية من الفخامة الواعية، وتمثل لقاءً متناغمًا بين الأصالة والحرفة من جهة، والتقنية والتجديد من جهة أخرى.
مجلة Bespoke – بقلم مريم موصلي
منذ انطلاق مجموعته الأولى التي حملت اسمه في ربيع/صيف 2010، أحدث المصمم والمطبّع الفني المقيم في دبي شريكانت موجة جديدة من الفن الرقمي في مشهد الموضة في الشرق الأوسط. سواء استلهم مجموعاته من هندسة دبي المعمارية، أو من رحلات الرحالة والعالم المغربي المسلم في القرن الرابع عشر ابن بطوطة، فإن أعمال شريكانت تقلب المفاهيم الجمالية التقليدية رأسًا على عقب، من خلال وسائط معاصرة تعتمد على الطبعات الواقعية الفائقة. ورغم تعدد مرجعياته البصرية والثقافية، إلا أن ما يميّزه بحق هو قدرته الفريدة على توظيف القصّات الخاصة التي تُبرز جمال القوام الأنثوي، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة بين النساء العربيات أو النساء الذين يحبون الذوق العربي، مما جعل البعض يلقّبونه بـ "ملك القفطان". تنعكس إشاراته المتكررة إلى الفن الإسلامي في تصاميم جاهزة للارتداء بلمسة عصرية وجرأة في الأسلوب.
"حِرَف تقليدية عريقة عمرها قرون تتحوّل إلى فخامة مستدامة"
الأسئلة الشائعة
اسألنا عن
أي شيء
لماذا نحن علامة أزياء مستدامة؟
المسؤولية البيئية
تُعد المسؤولية البيئية من القيم الأساسية في العلامات التجارية للأزياء المستدامة. العديد من المشكلات البيئية التي نواجهها اليوم ترتبط بشكل مباشر بصناعة الأزياء. وهذه القضايا تتطلب حلولًا سريعة. من بين هذه التحديات: تصنيع الملابس، وانبعاث الغازات الدفيئة، وتلوّث المياه بالأصباغ السامة، وتراكم نفايات الأقمشة.
- نفايات الأقمشة: كل عام، تُرمى ملايين قطع الأزياء الفاخرة. تتكدس في مدافن النفايات وعلى الشواطئ، مما يزيد من التلوث البيئي.
- استنزاف الموارد: موارد الأرض محدودة. استخدام المواد غير المتجددة لإنتاج الألياف الصناعية يفرض ضغطًا كبيرًا على هذه الموارد. كما أن زراعة القطن تتطلب كميات كبيرة من المياه.
- التلوث الكيميائي: طرق الصباغة التقليدية تؤدي إلى نفوق الكائنات المائية وتلوّث مياه الشرب بسبب المواد الكيميائية السامة التي تُصرف في المياه.
- انبعاثات الكربون: إنتاج الأقمشة وصباغتها، إضافة إلى حرق نفايات الملابس، يسهم في إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة. وتُعد صناعة الأزياء من أبرز المساهمين في الانبعاثات الكربونية عالميًا، مما يُفاقم أزمة تغيّر المناخ.
الممارسات الأخلاقية
في شريكانت، تُعد الممارسات الأخلاقية جزءًا أساسيًا من كل ما نقوم به كعلامة أزياء مستدامة. نحن نؤمن بأن الموضة لا يجب أن تكون على حساب كرامة الإنسان أو رفاهيته. تواجه صناعة الأزياء العالمية تحديات كبيرة تتعلق بعمليات تصنيع وتوريد غير أخلاقية، تؤدي إلى انتشار ورش العمل الاستغلالية ومشكلات خطيرة في ظروف العمل.
مشكلة التصنيع والتوريد غير الأخلاقي:
- ورش العمل الاستغلالية :تلجأ العديد من علامات الأزياء إلى التصنيع في دول ذات قوانين عمل ضعيفة بهدف تقليل التكاليف. وغالبًا ما تكون ظروف العمل في هذه الورش قاسية، حيث يعمل العمال لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة.
- عمالة الأطفال: في بعض المناطق، يُجبر الأطفال على العمل بشكل غير قانوني داخل المصانع، مما يحرمهم من حقهم في التعليم والطفولة، ويعرضهم لمخاطر جسدية ونفسية.
الاستغلال: يتعرض العمال لمعاملة غير عادلة، تشمل غياب العقود، وإنكار الحقوق، والعمل في بيئة غير آمنة، غالبًا دون معدات حماية أو إجراءات سلامة.
انعدام الشفافية: عندما تكون سلسلة التوريد غير واضحة، لا يستطيع المستهلك معرفة كيف وأين تم تصنيع الملابس. وهذا يسمح باستمرار الممارسات غير الأخلاقية دون رقابة.
كيف نُمارس الاستدامة؟
إن التزامنا كعلامة أزياء مستدامة ينعكس في كل جانب من جوانب التشغيل.
نموذج الأزياء المعاد تدويرها
نقوم بجمع الملابس ومخلّفات الأقمشة من غانا وغرب أفريقيا، وذلك ضمن التزامنا بالاستدامة.
يُعاد استخدام هذا الفائض من خلال تفكيك القطع وتحويلها إلى ألواح تُستخدم في تصاميم جديدة، كما يمكن إعادة تدويره إلى ألياف لإنتاج أقمشة جديدة.
يساهم هذا النهج في تقليل الكمية التي تُرسل إلى المدافن، ويمنح المواد حياة جديدة.
نهج أخلاقي في التوريد والتصنيع
- الأقمشة المعاد تدويرها: نقوم بجمع الملابس ومخلّفات الأقمشة من غانا وغرب أفريقيا، وذلك ضمن التزامنا بالاستدامة.
يُعاد استخدام هذا الفائض من خلال تفكيك القطع وتحويلها إلى ألواح تُستخدم في تصاميم جديدة، كما يمكن إعادة تدويره إلى ألياف لإنتاج أقمشة جديدة.
- الأصباغ والخيوط الطبيعية: نستخدم خيوطًا طبيعية مثل القطن، الحرير، والكتان. أحيانًا نمزج هذه الخيوط مع خيوط معاد تدويرها. يتم صباغة هذه الخيوط بأصباغ نباتية طبيعية مصدرها الهند وغرب أفريقيا، مما يعزز ممارسات صباغة صديقة للبيئة.
- الأقمشة المنسوجة يدويًا: نحصل على خيوطنا المصبوغة لتُنسج يدويًا في قرية مادهافارام في منطقة كادابا، جنوب الهند. تضم هذه المنطقة حوالي 4000 ناسج يعملون على الأنوال اليدوية. يقوم هؤلاء الحرفيون بصناعة أقمشة جميلة تُستخدم في مجموعاتنا. شراكتنا مع هذه المجتمعات تساعد في دعم حرفة النسيج التقليدية، كما نوفر سبل عيش مستدامة من خلال تنويع منتجاتنا للأسواق العالمية.
التكامل التكنولوجي
- الشفافية عبر تقنية البلوكتشين: نقوم بتوثيق وتسجيل كل خطوة في سلسلة التوريد على شبكة البلوكتشين. تتيح هذه التقنية الشفافية وتتبع المنتجات، وتُمكّن المستهلك من التحقق من أصالة المنتج واستدامته.
- الابتكار الرقمي: نقوم بتصميم وإنتاج أنماط مختلفة وأصول رقمية ثلاثية الأبعاد. منذ عام 2009، قمنا بأرشفة أفضل الطبعات لدينا كأعمال فنية بصيغة NFT. نستمر في تطوير مجموعات جديدة، ونبني عالمًا رقميًا لمنتجات نمط الحياة، يدمج بين الموضة والتكنولوجيا.
الجودة والامتثال الاجتماعي
- الامتثال البيئي:نقوم بتدقيق سلسلة التوريد بدقة لضمان الالتزام بالاستدامة البيئية.
- الامتثال الاجتماعي: ندعم توفير أجور عادلة ضمن سلسلة التوريد، مما يضمن تصنيع منتجاتنا بطريقة أخلاقية.